في خضم تفكيري و اشتياقي للمدينة المنورة رسمت لها في مخيلتي صورة تلك الفتاة الجميلة المتصفة بصفات بنت الأجواد (( شقردية )) فوجدت هذه الأبيات تعبر عما في مخيلتي أو عما في داخلي .
عذراً الأبيات بالنبطي :
حزينة والقلوب الي يعمرها الحزن حيّة ** لها قلب من الحرمان تحمل فوق طاقتــها
تعاني من الزمن لكن عصامية عصامية ** تكافح لأجل مستقبل معه تبدأ انطلاقتــها
بنيه تحمل الإصرار قوية عزم جدية ** ذكية فوق ماتعرف ثقافتـها ولباقتــها
عربية ساس ماتشكي من الأوجاع نشمية ** ظروف الوقت و أتعابه ترى ما يوم عاقتها
صبورة عالتعب تكره ألاعيب الهواوية ** عفيفة نفس ما تبني مع العاشق علاقتــها
كثيرة معرفة وادراك لها أفعال سحرية ** تؤثر في قلوب الناس لطافتها وأناقتــها
تقول للشمس وين انتي أنا في الأرض لك خيّة ** اذا غبتي عن العالم أنا بأعلن صداقتها
وارض فوقها تمشي تصير أزهار وردية ** وأهم شي يميزها بساطتها و رقتــها
بنيه تحرق الأعصاب مع الروحة ومع الجية ** عيون الناس تتبعها من الشارع لشقتها
فلاهي للوصل مدت كفوف الشوق لإيديه ** ولا قلبي سلى وارتاح وأيس عن ملاقتـها
تحياتي أبو سكينة ...
أوصيناكم الدعاء ...